يا مراقبْ
جئتك اليوم معاتبْ
لا تشاغبْ
راجع الدستورَ
وافهم روحه
إنْ كنتَ راغبْ
ارتشـف كوبـاً من القهوة
واهدأْ
لا تَـوَتَّـرْ
اترك الطيرَ ( تُـتَــوْتِــرْ )
وتفكِّـرْ
وتعبِّـرْ
إنني كالطير ( حرٌّ )
سأغرّدْ
كيفما شئتُ أغرّدْ
لا كما شئتَ أردِّدْ
ثم أشدو طَرَباً
منْ دون خوفٍ
أو تردُّدْ
هكذا عشتُ أبياًّ
وسأبقى
إن أراد الله
للقهر عصيّا
ولقد كان حرياًّ
بالمراقبْ
أنْ يتابعْ
أوْ يحلِّلْ
أنْ يكونُ ألمعياًّ
أوْ ذكياًّ
أو على الأقلَّ
يمضي مثلنا
في السرب طيراً
أو على الأقلَّ حياّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق